ليزا بول-ليتشغار
رئيسة برامج، مدار_39
عملت ليزا بول-ليشغار لمدة 25 عاماً في المغرب ولبنان والبحرين والإمارات العربية المتحدة. هي خريجة جامعة غلاسكو كماجستير وهي أيضاً تقعد في اللجنة الاستشارية لكلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة وسابقاً عضوة لجنة اختيار الفنون في بينالي البندقية الوطني في الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج المنح الوطنية لوزارة الثقافة الإماراتية.
قبل مغادرتها المملكة المتحدة، كانت ليزا رئيسة قسم المعلومات والبحوث في Arts and Business UK والأمينة العامة للجنة الأوروبية للتقارب بين الاقتصاد والثقافة، حيث قدمت مساعدتها للشركات والحكومات بشأن شراكات القطاع الخاص مع الثقافة. بعد أن كانت محررة ومستشارة ثقافية في بيروت، انتقلت ليزا إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2005، كأول محررة ثابته لمجلة كانفاس. منذ عام 2009، عملت على الإستراتيجية والبرمجة والنشر والشراكات في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، وإطلاق أول برنامج لإدارة الفنون للإماراتيين، وبرنامج منح وطني، وجائزة كريستو وجان كلود. بين عامي 2017 و2024، وبصفتها نائبة مديرة "تشكيل"، طورت برامج الفنون البصرية والتصميم بما في ذلك الإقامات والجوائز وحضورها في آرت دبي وأسبوع دبي للتصميم. وهي اليوم رئيسة برامج M_39، وهو مركز جديد مثير لرواد الأعمال المبدعين والثقافيين في ميناء زايد، أبوظبي.
محررة ومؤلفة مشاركة للعديد من كتب الفن المعاصر، وقد طورت أكثر من 50 معرضاً للفن الإماراتي وقدمت تدريباً على الإدارة الثقافية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفريقيا. أدارت ليزا محادثات لمهرجان سميثسونيان للحياة الشعبية، ودبي للثقافة، ومهرجان أبوظبي، وآرت دبي، والبنك الدولي، وتحدثت في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمر العالمي للاقتصاد الإبداعي لعام 2021.
Q&A
Q: ما هي الخطوة التالية الأكثر أهمية للصناعة الإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة ككل؟
الخطوة التالية للصناعة الإبداعية هي اعتراف جيرانها في الاقتصاد والمجتمع بقيمتها في دفع الابتكار وتعزيز الميزة التنافسية وبناء قوة عاملة يمكنها التكيف والتأقلم واحتضان المستقبل.
Q: ما هي الأماكن الأخرى في العالم التي يجب أن تتطلع إليها دولة الإمارات العربية المتحدة للإلهام؟
إن دولة الإمارات العربية المتحدة في وضع رائع للتعلم من دروس الآخرين وتكييف الاستراتيجيات الناجحة ذات الصلة بهم:
دول مثل المغرب بجذوره الحرفية القوية، وجنوب إفريقيا بشبابها الطموح والمبدع، وهولندا بشهيتها للتجريب والمشاركة، وسنغافورة بطموحها متعدد الثقافات وروحها الابتكارية.
Q: ما هي قصة النجاح الأكثر إثارة للدهشة التي خرجت من دولة الإمارات العربية المتحدة؟
هناك الكثير! أنا أحترم جداً أشي بهاف الذي أنشأ علامة ثيلي، وهي علامة تجارية صديقة للبيئة للأحذية الرياضية بينما كان لا يزال في المدرسة في الإمارات العربية المتحدة. أنا معجبة أيضاً بنورا زيد، الرسامة والفنانة البصرية الموهوبة والمركزة بشكل لا يصدق والتي تحصل على تكليفات من غوغل وأديداس وغيرها. ثم هناك أستوديو أساطير - المولود في مزرعة محار عائلية في رأس الخيمة، يعمل محمد السويدي على تطوير تصميم المنتجات الإماراتية من خلال متابعة المعاصرة مع تكريم الماضي.
Q: أي نصائح لتقديم طلب أو النجاح في مقابلة؟
تأكد من إجراء البحوث! دعهم يعرفون أنك تفهمهم في خطاب الغلاف. صمم سيرتك الذاتية لتردد صداها في كل من النغمة والمحتوى الذي يبحثون عنه.
Q: لماذا يعتبر المجال الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة مثيرا في الوقت الحالي؟
مع نمو البلدان واستقرار السكان وتنوع الاقتصادات، يترسخ القطاع الإبداعي ويزدهر، متجاوزاً الثقافة والتجارة وكذلك المجالات العامة والخاصة والاجتماعية. في الوقت الحالي، نشهد تعمقاً في التخصصات الإبداعية وتقديراً وفهماً متزايدين للدور الذي يلعبه الإبداع في حياتنا جميعاً.
Q: أكثر اللحظات إلهاماً في حياتك المهنية، أو الشخص الملهم الذي عملت معه؟
لقد كنت محظوظة للعمل مع العديد من الأشخاص الملهمين بطرق مختلفة. أولئك الذين حاربوا التحيز والفقر؛ أولئك الذين سألوا "ماذا لو" واستكشفوا الاحتمالات دون رادع. وأولئك الذين امتلكوا العزيمة الفريدة والتركيز والانضباط الذاتي والصبر لتعزيز مواهبهم وتحقيق طموحاتهم. أعود دائماً إلى معلم الدراما الأول الذي قال لي عندما كان عمري 13 عاماً، "مهما فعلت، لا تدع السخرية تقف في طريقك"
Q: ما هي أول وظيفة لك على الإطلاق؟
كانت وظيفتي الأولى هي المديرة العامة للمهرجان الدولي الأول للمسرح الجامعي في إسكتلندا، والذي أسسته بدعم من شون كونري. كنت أعلم أنني لن أحصل على وظيفة على الفور، لذلك كان من الأفضل خلق فرصة عمل! لقد جمعت الأموال والدعم من خلال التصميم المطلق وعدم قبول الرفض كإجابة!
Q: هل ذهبت إلى الجامعة، وإذا كان الأمر كذلك فماذا درست؟
ذهبت إلى مدرسة الدراما ثم الجامعة حيث حصلت على درجة الماجستير (مع مرتبة الشرف) في المسرح واللغة الإنجليزية. لقد حرصت على حضور جميع المحاضرات والبرامج التعليمية وتقديم المهام في الوقت المحدد، لكن الفرص اللاصفية هي التي ساعدتني حقاً في تطوير مهاراتي الإدارية والمساعدة في تعزيز قابليتي للتوظيف.
